4 (محمد بن أحمد بن محمد بن عيسى، أبو بكر الأصبهاني السمسار.)) سمع بفسا علي بن الحسين بن معدان، عن إسحاق بن راهويه. وعنه: أبو نعيم.
4 (نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن منصور بن أبي نصر الطوسي العطار الحافظ.)) ) ولد في حدود سنة عشر وثلاثمائة، وسمع بنيسابور أبا محمد عبد بن الشرفي، وأبا حامد بن بلال، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، والليث بن محمد المروزي، ورحل إلى بغداد، فسمع أبا عبد الله المحاملي، وابن مخلد، وطبقتهما، وبالكوفة أبا العباس بن عقدة، وبمكة ابن الأعرابي، وبدمشق أبا علي الحضايري، وابن زبان الكندي، وبمصر محمد بن وردان العامري، وعمر بن الربيع بن سليمان، وبالرملة الربيع بن سلامة، وبحلب محمد بن زيد، وبمنبج أحمد بن يوسف، وبحران أبا علي محمد بن سعيد الحافظ وخلقا سواهم.
روى عنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الله السلمي، وأبو سعيد محمد بن علي النقاش، وأبو نعيم، وأبو سعد الكنجروذي.
قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث بخراسان، مع ما يرجع إليه من الزهد والسخاء، والتعصب لأهل السنة. أول رحلته إلى مرو إلى الليث، ولم يخلف يوم مات بالطابران أحسن حديث منه، وأما في علوم الصوفية وأخبارهم ولقي شيوخهم وكثرة مجالستهم، فإنه توفي ولم يخلف بخراسان مثله في التقدم واللقي.
قلت: صحب الشبلي، وتوفي في المحرم، رحمه الله.