تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٦٨
سمع: بكر بن حماد التاهرتي، وإسماعيل الصفار، وأبا سعيد بن الأعرابي وخيثمة الأطرابلسي، وجماع، ورحل إلى المشرق، وحج.
روى عنه: الحاكم، وأبو القاسم بن حبيب المفسر، وأبو سهل محمد بن نصرويه، والمروزي.
وتوفي ببخارى في رجب.
4 (محمد بن العباس، أبو بكر الخوارزمي الشاعر المشهور، ويقال له الطبرخزي لأن أباه من)) خوارزم وأمه من طبرستان، فركبوا له من الإسمين نسبة.
وقيل: إنه ابن أخت محمد بن جرير الطبري، وكان مشارا إليه في عصره. له ديوان شعر، وديوان رسائل.
فمن شعره:
* قامت تودعني بالأدمع * والصمت بين يد منها وبين فم.) * (البين أخرسها والبين أنطقها * هذه حالة في الناس كلهم.
* * قد طال ما انهزمت عنا السيوف فلا * تحاربينا بجيش الورد والغنم.
* * لم يبق في الأرض لي شيء أهاب له * فهل أهاب انكسار الجفن ذي السقم.
* * أستغفر الله من قولي، غلطت بلى * أهاب شمس المعالي مقصد الأمم.
* * كان لحظك من سيف الأمير ومن * حتم القضاء ومن عزمي ومن كلمي.
* وهي قصيدة طويلة طنانة، وقد تنقل في البلاد، ومدح الملوك، وأقام بحلب مدة، ثم سكن نيسابور.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 73 74 ... » »»