تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٤٠٧
روى عنه: الحافظ عبد الغني الأزدي، وهو والد الوزير أبي القاسم الحسين.
4 (الحسن بن المليح بن مسلم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبيد الله)) بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الأمير الشريف، أبو محمد العلوي الحسيني المدني، أمير المدينة وابن أميرها. أبي طاهر.
قال أبو الغنائم النسابة في كتاب نزهة العيون: حكى الشريف حسن بن المليح قال: قدمت على بكجور نائب دمشق. قلت: وليها في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
قال: فأتيته وأنا شاب، وكان يحب العلويين، وكان أبي إذا ذاك أمير المدينة، فنزلت في فندق الطائي بسوق القمح من دمشق، وأهديت له شعرا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحكاية، وأن بكجور وصله بأشياء، فلما خرج، قال بعض الحاضرين: كيف يكون هذا شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله من شعر أهل بيته، قال: فتغير على ثاني يوم، ثم بلغني ذلك، فتألمت، وجئته، وقلت: أشتهي ترد علي هديتي، فأحضره، فطلبت منقل نار، فأحضر، فوضعت الشعر، وكان أربع عشرة شعرة، على ذلك الحجر، فلم يحترق، فبكى الأمير وقال: يا حيانا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالغ في كرامتي، حتى أنني لما ركبت، أخذ بركابي وقبل رجلي.
4 (محمد بن عمر، أبو الحسن الأنباري، الشاعر الذي رثى الوزير ابن بقية بكلمته البديعة.)) ) علو في الحياة والممات.
توفي سنة نيف وتسعين وثلاثمائة.
4 (محمد بن عبد الرحمن بن عثمان الخولاني، أبو بكر القرطبي الزاهد، ويعرف بالعواد. روى)) الموطأ عن أبي عيسى يحيى بن عبد الله، وغيره.
حدث عنه أبو الوليد بن الفرضي، وابن أخيه محمد بن عبد الله والد
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 » »»