4 (علي بن عمر بن محمد بن العباس، أبو الحسن الرازي القصار، الفقيه الشافعي.)) قال أبو يعلى الخليلي: أفضل من لقيناه بالري. كان مفتيها قريبا من ستين سنة، أكثر من عبد الرحمن بن أبي حاتم، وابن معاوية الكاغدي وأحمد بن خالد الحروري، ومحمد بن قارن، ولقي بآخره شيوخ بغداد: ابن السماك، والنجاد، وكان عالما، له في كل علم حظ، وبلغ قريبا من مائة سنة. سمعت عبد الله بن محمد الحافظ يقول: لم يعش أحد من الشافعية ما عاش هذا، وكان عالما بالفتاوى والنظر.
قلت: وروى عنه هبة الله اللالكائي، وعبد الجبار بن عبد الله بن بزرة الرازي، وجماعة، ولا أعلم متى توفي.
4 (أبو عبد الله القمي التاجر، من كبار المتمولين بمصر، اشتملت وصيته على ألف ألف دينار،)) وتوفي بطريق مكة سنة أربعمائة.
4 (بديل بن أحمد بن محمد الحافظ، أبو بكر الهروي.)) حدث ببغداد عن الأصم، ومنصور بن الحسن الدينوري، وجماعة. وعنه: أبو سعد الماليني، وأبو محمد الخلال. ذكر الخطيب ترجمته مختصرة.
4 (معروف بن محمد، أبو المشهور الزنجاني الواعظ، نزيل الري.)) روى عن: أبي سعيد بن الأعرابي، وقاسم الملطي. وعنه: البرقاني، ورضوان الدينوري، والعتيقي.
قال الخطيب: تكلم فيه. حدث في سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
4 (أبو حيان التوحيدي، صاحب المصنفات، واسمه علي بن محمد بن العباس الصوفي.))