القيوم، لا إله إلا الله نعم الغافر، الله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أفوض أمري إلى الله، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
4 (علي بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد، أبو الحسن الحلبي القاضي الفقيه الشافعي،)) نزيل مصر.
سمع جده إسحاق، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وعبد الرحمن بن عبيد الله ابن أخي الإمام، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، ومحمد بن الربيع الجيزي، وأبي بكر بن زياد النيسابوري، وجماعة سواهم.
روى عنه: عبد الملك بن عثمان الزاهد، ورشأ بن نظيف، والحسين بن عتيق التنيسي، وعبد الملك بن عمر البغدادي الرزاز، وأبو الحسين محمد بن مكي، وآخرون.) قال أبو عمرو الداني: روى عن ابن مجاهد كتاب السبعة، وهو، وشيخنا أبو مسلم، آخر من بقي من أصحاب ابن مجاهد. وعمر أبو الحسن عمرا طويلا، حتى نيف على عشر ومائة فيما بلغني.
قلت: ورخ موته القاضي، وقال: يقال إنه ولد سنة خمس وتسعين ومائتين قلت: فعلى هذا يكون قد عاش مائة سنة ونيف سنة.
أنبأني أحمد بن عبد القادر، أنا عبد الصمد بن محمد الحاكم، أنا طاهر بن سهل الإسفراييني سنة خمس وعشرين وخمسمائة، أنا محمد بن مكي الأزدي، أنا علي بن محمد بن إسحاق، ثنا عبد الرحمن بن عبيد بن أخي الإمام بحلب، ثنا محمد بن قدامة، ثنا جرير، عن رقبة بن جعفر ابن إياس، عن حبيب، يعني ابن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: أعلم الناس بصفات هذه الصلاة، صلاة عشاء الآخرة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لسقوط القمر لثالثه. تفرد به جرير، عن رقبة بن مصقلة.