وثقه الخطيب وغيره.
قال القاضي أبو الطيب: ورد الإمام أبو سعد بغداد، فأقام بها، ثم حج. عقد له الفقهاء مجلسين، فولي أحدهما أبو حامد الإسفرايني، والآخر أبو محمد البافي.
وتوفي في نصف ربيع الآخر ليلة الجمعة، وله ثلاث وستون سنة، ومما أكرمه الله به أنه مات، وهو في صلاة المغرب يقرأ: إياك نعبد وإياك نستعين ففاضت نفسه.
قال حمزة السهمي: كان إمام زمانه، مقدما في الفقه والعربية والكتابة والشروط والكلام، صنف في أصول الفقه كتابا كبيرا، وتخرج على يده جماعة، مع الورع الثخين، والمجاهدة والنصح للإسلام، والسخاء، وحسن الخلق، بالغ السهمي في تقريظه.
4 (إسحاق بن محمد بن حمدويه المروزي، وعبد الله بن محمد الحارثي، وجماعة.)) وعنه: أبو القاسم الأزهري، والحسين أخو الخلال، وغيرهما.
4 (حاتم بن عبد الله بن أحمد بن حاتم بن فرانك، أبو بكر القرطبي البزار.)) ولد سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وحدث عن أحمد بن خالد بن الحباب، وعبد الله بن يونس القبري، والحسن بن سعد، وعمر دهرا.