تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٩٥
الدولة إلى شيراز، فأقبل عليه، واختص به، وكان يقول: إذا رأيت السلامي في مجلسي، ظننت أن عطارد نزل من الفلك، فوقف بين يدي.
وللسلامي فيه:
* يشبهه المداح في البأس والندى * بمن لو رآه كان أصغر خادم.
* * في جيشه خمسون ألفا كعنتر * وأمضى وفي خزانه ألف حاتم.
*) توفي السلامي في جمادى الأولى من السنة، وهو في عشر الستين، وشعره سائر مدون.
4 (محمد بن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن محمد الشريف السيد، أبو الحسن العلوي)) الزيدي الهمذاني المعروف بالوصي.
روى عن: عبد الرحمن الجلاب، وأحمد بن عبيد، وعبدان بن يزيد الدقاق، وجماعة بهمذان، وإسماعيل الصفار، وجعفر الخلدي، وابن كامل القاضي ببغداد، والطبري بأصبهان، وخثيمة الأطرابلسي بالشام، وجماعة.
روى عنه: محمد بن عيسى، وعبد الرحمن بن أبي الليث الصفار، ومحمد بن عمر بن عزيز التككي، وجعفر بن محمد الأبهري، وآخرون.
قال شيرويه: كان ثقة صدوقا صوفيا واعظا، تفقه ببغداد على أبي علي بن أبي هريرة، وتزهد، وجاوز بمكة، ورجع فأقام ببخارى مدة، وبها مات في ثاني عشر المحرم، سنة ثلاث وتسعين.
قلت: روى عنه أيضا أبو سعد الكنجروذي، وسمع من الأصم. وقيل إنه مات ببلخ.
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 299 300 301 ... » »»