تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٣٦
الحاكم. فأركب جملا وطيف به، ثم قتل.
وبالغ الحاكم في إكرام الفضل وإعطائه الأقطاع، فمرض، فعاوده مرتين دفعتين، فلما عوفي) قتله.
وفيها ورد كتاب من بهاء الدولة بتقليد الشريف أبي الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى العلوي الحسني النقابة والحج، وتلقيبه بالرضى ذي الحسبين، ولقب أخوه أبو القاسم بالشريف المرتضى ذي المجدين.
وفي رمضان قلد سند الدولة علي بن مزيد ما كان لقرواش، وخلع عليه.
وثارت على الحجاج ريح سوداء بالثعلبية حتى لم ير بعضهم بعضا، وأصابهم عطش شديد، واعتقلهم ابن الجراح على مال طلبه، وضاق الوقت، فردوا، ووصل أولهم إلى بغداد يوم التروية، فلا قوة إلا بالله.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 241 242 ... » »»