كتب عنه قوم حدثهم عن جده، لو أرادوه على أن يحدثهم عن نوح عليه السلام لفعل.
توفي في المحرم، وقيل إنه جاوز المائة، فالله أعلم.
4 (محمد بن عثمان بن إسحاق، أبو الفضل النسفي. شيخ مسن.)) روى عن محمود بن عنبر تسعين حديثا، وهو آخر أصحابه.
روى عنه جعفر المستغفري.
4 (محمد بن علي بن عطية، أبو طالب الحارثي المكي. مصنف كتاب قوت القلوب.)) كان من أهل الجبل، ونشأ بمكة وتزهد، وله لسان حلو في التصوف.
روى عن: علي أحمد المصيصي، وأحمد بن يوسف بن جلاد النصيبي، وأحمد بن الضحاك الزاهد، وأبي بكر الآجري، ومحمد بن عبد الحميد الصنعاني، ومحمد بن أحمد المفيد، وغيرهم. روى عنه: عبد العزيز الأزجي.
قال الخطيب: حدثني العتيقي، والأزهري أنه كان مجتهدا في العبادة، وتوفي في جمادى) الآخرة، وقال لي أبو طاهر محمد بن علي العلاف إنه وعظ ببغداد، وخلط في كلامه، وحفظ عنه أنه قال: ليس على المخلوقين أضر من الخالق، فبدعه الناس وهجروه. وقال غيره: إن أبا طالب كان يستعمل الرياضة كثيرا، ولقي مشايخ وسادة، ودخل البصرة بعد وفاة أبي الحسن بن سالم، فانتهى إلى مقالته.