قرأ عليه: محمد بن الحسين الكارزيني، ومسافر بن الطيب، وغيرهما.
علي بن محمد بن القاسم بن بلاغ، أبو الحسن الدمشقي المقرئ، إمام الجامع.
سمع: أبا الدحداح أحمد بن محمد، وجماعة.
وعنه: أبو نصر الجبان، وعلي بن موسى السمسار، وغيرهما.
توفي في ربيع الآخر.
علي بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن بشر، أبو الحسن الأنطاكي المقرئ الفقيه الشافعي.
قرأ ببلده على إبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي بالروايات، وصنف قراءة ورش، ودخل الأندلس في سنة اثنتين وخمسين، وكان بارعا في القراءات.
قال أبو الوليد الفرضي: أدخل الأندلس علما جما، وكان بصيرا بالعربية والحساب، وله حظ من الفقه. قرأ الناس عليه وسمعت أنا منه، وكان رأسا في القراءات، لا يتقدمه أحد في معرفتها في وقته. وكان مولده بأنطاكية سنة تسع وتسعين ومائتين. ومات بقرطبة في ربيع الأول.
قلت: قرأ عليه أبو افرج الهيثم الصباغ، وإبراهيم بن مبشر المقرئان، وحدث عنه عبد الله بن أحمد بن معاذ الداراني. سمع منه لما مر بدمشق، وروى حديثا كثيرا عن الشاميين.
وذكر الصالحون مرة عند المنصور بن أبي عامر، وقال: أفضل من هنا: