أدب الأمير حسن بن عيسى بن المقتدر فسمع من اليشكريات.
إبراهيم بن ثابت، الزاهد القدوة، أبو إسحاق الدعاء، بغدادي كبير، لقي الجنيد، وحفظ عنه.
حكى عن: يوسف القواس، وعلي بن الحسن القزويني، وغيرهما.
قال السلمي: لقي الجنيد وصحب المشايخ، وكان من أروع الشيوخ وأزهدهم وألزمهم لطريقة الشريعة. قلت له: أوصيني، قال: دع ما تندم عليه.
وقال هلال بن المحسن: بلغ المائة، ومات في صفر سنة سبعين.
إبراهيم بن جعفر، أبو محمود الكتامي المغربي، أحد قواد المعز.
قدم دمشق مقدما على جيوش المصريين في رمضان سنة ثلاث وستين، فرحل عن دمشق ظالما العقيلي، واستعمل على البلد جيش بن الصمصامة ابن أخيه، ثم عزله وولى غيره، وعزله أيضا، حتى قدم ريان الخادم بعزل أبي محمود، وجرت بين أبي محمود وبين الدماشقة حروب كثيرة وفتن وأراجيف، فخرج إلى طبرية، ثم إنه ولي دمشق بعد حميدان العقيلي وكان بها قسام، وقد قوي بها وله أتباع وجموع، فلم يكن لأبي محمود الكتامي معه أمر، وبقي ذليلا مستضعفا مع قسام، وكان ضعيف العقل سئ التدبير.
توفي في صفر سنة سبعين.
إسحاق بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مطرف، أبو النضري الأندلسي من أهل إستجة.