وابنه القاسم هو مصنف التقريب نقل عنه صاحب النهاية وصاحب الوسيط.
وقال ابن السمعاني في أبي بكر القفال: إنه صنف كتاب دلائل النبوة وكتاب محاسن الشريعة.
قال أبو زكريا النواوي: إذا ذكر القفال الشاشي فالمراد هو، وإذا ورد القفال المروزي، فهو القفال الصغير الذي كان بعد الأربعمائة. قال: ثم إن الشاشي يتكرر ذكره في التفسير والحديث والأصول والكلام، وأما المروزي فيتكرر ذكره في الفقهيات.
وقال أبو عبد الله الحليمي: كان شيخنا القفال أعلم من لقيته من علماء عصره. فقال البيهقي في شعب الإيمان أنشدنا ابن قتادة، أنشدنا أبو بكر القفال:
* أوسع رحلي على من نزل * وزادي مباح على من أكل) * (نقدم حاضر ما عندنا * وإن لم يكن غير خبز وخل * * فأما الكريم فيرضى به * وأما اللئيم فمن لم أبل * قال أبو الحسن الصفار: سمعت أبا سهل الصعلوكي، وسئل عن تفسير أبي بكر، فقال: قدسه من وجه ودنسه من وجه. ودنسه من وجه أي دنسه من جهة مذهب الاعتزال.
مطهر بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن مجاهد، أبو عمر