4 (أحداث سنة سبع وخمسين وثلاثمائة)) عملت الرافضة يوم عاشورا بالنوح وتعليق المسوح، وعيدوا يوم الغدير وبالغوا في الفرح.
ولم يحج أحد من الشام ولا مصر.
وفيها كانت فتنة الأمير أبي الحسن محمد بن المستكفي بالله عبد الله بن المكتفي بالله على ابن المعتضد العباسي لما خلع أبوه المستكفي وسمل، وهرب هو ودخل الشام ومصر وأقام هناك عند كافور الإخشيدي، فلاذ به جماعة وأطمعوه في الأمر وقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المهدي من بعدي بواطيء اسمه اسمي واسم أبيه واسم أبي وإن أنت قدمت بغداد بايعك الديلم، فتوجه إلى بغداد بايعك الديلم، فتوجه إلى بغداد ثم دخلها سرا وبايعه جماعة من الديلم في هذه