وقال: من فضل الفقر على الغنى أو الغنى على الفقر فهو مربوط بهما، وهما محل علل. وقال: النفس كالنار إذا طفي من جانب تأجج من جانب، وكذلك النفس. أبو العباس الدينوري: واسمه أحمد بن محمد. صحب: يوسف بن الحسين، وعبد الله الخراز، زأبا محمد الجريري. وهو من أفتى المشايخ. أقام بنيسابور يعظ ويتكلم بأحسن كلام. وتوفي بسمرقند بعد الأربعين. ومن كلام أبي العباس: أدنى الذكر أن تنسى ما دونه، ونهاية الذكر أن يغيب الذاكر في الذكر عن الذكر، ويستغرق بمذكوره عن الرجوع إلى مقام الذكر. وهذا حال فناء الفناء. أبو الخير التيناتي الأقطع:
(٤٨٤)