يتمها، فأتمها ابنه المستنصر. وجامعها من أحسن المساجد له منارة عظيمة لا نظير لها، ومنبره من أعظم المنابر، لم يعمل مثله في الآفاق. وعدة أبواب قصر الزهراء المصفحة بالنحاس والحديد المنقوش، على ما نقل ابن حيان، خمسة عشر ألف باب، والعهدة عليه. عبد الملك بن نوح بن نصر بن أحمد بن إسماعيل الساماني: الأمير أبو الفوارس متولي بخارى وسمرقند. توفي في شوال. وهو بيت إمرة. عتبة بن عبيد الله بن موسى بن عبيد الله الهمذاني: القاضي أبو السائب. كان أبوه تاجرا يؤم بمسجد بهمذان، فاشتغل هو بالعلم، وغلب عليه في الابتداء التصوف. وسافر فلقي الجنيد والعلماء. وعني بفهم القرآن وكتب الحديث، وتفقه للشافعي. ثم دخل مراغة، واتصل بأبي القاسم بن أبي الساج، وتولى قضاء
(٤٤٦)