الحداد أن يفنى بذلك. وعنف ابن بهزاد ومنع من الحديث. وقال أبو جعفر أحمد بن عون الله القرطبي: قرص لي عثمان رضي الله عنه وأشار إلى ما لا يحل اعتقاده، فتركته. وقال أبو عمر الطلمنكي: أملى على أهل الحديث حديثا منكرا متضمنا مخالفة الجماعة، فقال: أجيفوا الباب ما أمليته من ثلاثين سنة. فاستشعر القوم، فقاموا عليه لما أملاه، ومنع من التحديث. ثم أنه تعصب له قوم من الفرس، فأذن له بالحديث. وقد وثقه جماعة. وروى عن الربيع المرادي. وتوفي في شعبان سنة ست وأربعين. حديثه بعلو فيالخليعات. أسر ابن الدمستق: وأسر سيف الدولة ابن الدمستق، كما ذكرنا، في وقعة كانت بينه وبين أبيه. وكان الذي أسره ثواب العقيلي، فدخل سيف الدولة حلب، وابن الدمستق بين يديه. وكان مليح الصورة، فبقي عنده مكرما حتى مات.
وفاة الحسن بن طغج: وفيها توفي الحسن بن طغج أبو المظفر أخو الإخشيد. ولي إمرة دمشق مرتين، ثم ولي إمرة الرملة، وبها مات.