4 (أحداث سنة اثنتين وعشرين وثلا ثمائة)) 4 (ظهور الديلم)) فيها ظهرت الديلم، وذاك لأن أصحاب مرداويخ دخلوا إصبهان، وكان من قواده علي بن بويه.
فاقتطع مالا جليلا وانفرد عن مخدومه.
ثم التقى هو ومحمد بن ياقوت، فهزم محمدا واستولى على فارس.
وكان بويه فقيرا صعلوكا يصيد السمك، رأى أنه بال، فخرج من ذكره عمود نار. ثم تشعب العمود حتى ملأ الدنيا. فقص رؤياه على معبر، فقال: لا أعبرها إلا بألف درهم.) فقال: والله ما رأيت عشرها، وإنما أنا صياد.
ثم مضى وصاد سمكة فأعطاه إياها، فقال له: ألك أولاد قال: نعم. قال: أبشر فإنهم يملكون الدنيا، ويبلغ سلطانهم على قدر ما آحتوت النار التي رأيتها.