الحجرية على الراضي بسملة.
فأرسل سيما وطريفا إلى البيت الذي فيه القاهر، فكحل بمسمار محمى.
4 (وزارة ابن مقلة)) ثم طلب الراضي من علي بن عيسى أن يلي الوزارة، فامتنع، فقال: يتولى أخوك عبد الرحمن. فقال: لا.
فاستوزر ابن مقلة بعد أن كتب له أمانا.
4 (سبب خلع القاهر)) وقال محمود الإصبهاني: كان سبب خلع القاهر سوء سيرته وسفكه الدماء. فامتنع عليهم من الخلع فسملوا عينيه حتى سالتا على خديه. وكانت خلافته سنة ونصفا وأسبوعا.
وقال الصولي: كان أهوج، سفاكا للدماء، قبيح السيرة، كثيرة التلون والاستحالة، مدمن الخمر.
ولولا جودة حاجبه سلامة لأهلك الحرث والنسل.
وكان قد صنع حربة يحملها فلا يطرحها حتى يقتل بها إنسانا.