تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ١٤٠
وعنه: الحسين بن سفيان وهو أكبر منه، وأبو علي الحافظ، وأبو سهل الصعلوكي، وأبو أحمد الحاكم، وأبو محمد المخلدي، وجماعة كبيرة.
وتوفي بجوين.
وكان حافظا نبيلا.
قال أبو عبد الله الحاكم: هو حسن الحديث بمرة، صنف على صحيح مسلم صحيحا، وصحب أبا زكريا الأعرج بمصر والشام.
وسمعت الحسن بن أحمد المزكي يقول: كان أبو عمران الجويني نازل في دارنا. وكان يقوم الليل، ويصلي ويبكي طويلا.
أخبرنا ابن عساكر، عن أبي روح: أنا زاهر، أنا أحمد بن منصور، أنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن، أنبا موسى بن العباس، اثنا عبد الله بن هاشم، اثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض موته قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس.
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»