قلت: توفي في جمادى الأولى. وهو ثقة، له غرائب كغيره من مبادرة الحديث، فما للضعف عليه مدخل.
وقد روى عنه جماعة.
قال: أنبأ أبو التقي: نا بقية، نا ورقاء وابن ثوبان، عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن أبي هريرة رفعه: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة. فأنكر على ابن جوصا ذكر ابن) ثوبان فيه. والخطب يسير. فلو كان وهما لما ضر، ولعله حفظه.
قال الطبراني: تفرد ابن جوصا، وكان من ثقات المسلمين.
قال ابن المقرئ: ثنا الحسن بن بقي بن أبي التقي هشام بن عبد الملك، عن جده، فذكر الحديث كما قال ابن جوصا.
ورواه ثقتان عن أحمد بن محمد بن عنبسة الحمصي: ثنا أبو التقي، فذكره كذلك.
فبرئ عرض ابن جوصا من الحديث. وصح أن أبا التقي، وهو ثبت رواه عن بقية، عن ورقاء، وابن ثوبان.
وقال ابن عنبسة: ما أوضح ذلك. وهو أن هذا الحديث كان عند أبي التقي في موضعين.
موضع عن ورقاء، وموضع عن ابن ثوبان، فجمعهما.
قلت: قد كان قبل ذلك كثيرا ما يحدث بالحديث عن بقية، عن ورقاء