تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ١٢١
والتوكل إسقاط الوسائل.
وقيل: إن رويما دخل في شيء من أمور السلطان، فلم يتغير عن حاله ولا توسع، فليم في ذلك فقال: كذب الصوفية أحوجني إلى ذلك. وكان له عائلة.
قال ابن خفيف: ما رأى حكيما في علوم المعارف مثل رويم.
وقال محمد بن علي بن حبيش: كان رويم يقول: السكون إلى الأحوال اغترار.
وقال: رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين.
وقد امتحن رويم في فتنة الصوفية لما قام عليهم غلام خليل، فذكر السلمي أن غلام خليل قال: إني سمعته يقول: ليس بيني وبين الله حجاب. فأحوجه ذلك إلى الخروج إلى الشام وتغيب.
توفي رويم ببغداد، رحمه الله تعالى.
4 (حرف الزاي)) ) زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل.
عن: أبيه.
وعنه: ابن أخيه محمد بن أحمد، وأبو بكر الخلال، وأبو بكر النجاد.
وهو ثقة.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»