قلت: كلامه هذا إن صح عنه فغير مسلم إليه، بل ينبغي أن يرحمهم في خصومته، ومخاصمتهم في رحمته. وليس للعباد عذر ولا حجة بعد الرسل.
قال السلمي: لشاة رسالات وكتب وكلام كثير. وله كتاب المثلثة سماه مرآة الحكماء.
ويقال: مات بعد السبعين ومائتين، وقيل: قبل ذلك، فالله أعلم.
مات بكرمان، وكان يلبس القباء.
وقيل: إنه ترك النوم مدة، ثم نعس، فرأى الحق تعالى، فكان بعد ذلك يقصد النوم.
4 (شعيب بن عمران العسكري.)) يروي عن: عبدان بن محمد العسكري الوكيل، وغيره. وروى عنه: الطبراني.
وتوفي سنة إحدى وتسعين.
4 (شريح بن أبي عبد الله بن إسماعيل. أبو النضر النسفي الزاهد.)) روى عن: عبد بن حميد، والدارمي، والبخاري، ورجاء بن مرجا. وعنه: محمد بن زكريا بن حسين، وغيره. توفي سنة ثلاثمائة.)) 4 (شريح بن عقيل الإسفراييني.)) عن: إسحاق بن راهويه، وأبي مروان العثماني. وعنه: ابن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي.