مات في ربيع الأول سنة تسع وثمانين. قاله الإدريسي.
4 (محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري.)) أبو العباس المبرد، إمام العربية ببغداد.
أخذ عن: أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وغيرهما.
وعنه: إسماعيل الصفار ولزمه مدة، وأبو سهل بن زياد، وعيسى الطوماري، وأحمد بن مقرويه الدينوري، وأبو بكر الخرائطي، وإبراهيم بن محمد نفطويه، ومحمد بن يحيى الصولي، وجماعة.
وكان فصيحا بليغا مفوها، ثقة إخباريا علامة، صاحب نوادر وظرافة.
وكان جميلا وسيما، لا سيما في صباه، وله تصانيف مشهورة.
قال أبو الفتح بن جني: إن أبا عثمان المازني لما صنف كتاب الألف واللام سأل أبا العباس عن دقيقه وغامضه، فأحسن الجواب فقال له: قم، فأنت المبرد، أي المثبت للحق.