الكتاب، وصلاح الفتيان في العلم، وصلاح الكهول في المساجد، وصلاح النساء في البيوت وصلاح القطاع في السجن.
وقال: المؤمن بشره في وجهه، وحزنه في قلبه والمنافق حزنه في وجهه، وبشره في قلبه.
وقال: حقيقة محبة الله تعالى دوام الأنس بذكره.
وسئل عن الخلق فقال: ضعف ظاهر، ودعوى عريضة.
وذكره أبو عبد الرحمن السلمي فقال: نفوه من ترمذ وأخرجوه منها، وشهدوا عليه بالكفر، وذاك بسبب تصنيفه كتاب ختم الولاية وكتاب ملل الشريعة. وقالوا إنه يقول للأولياء خاتما كما أن للأنبياء خاتما. وأنه يفضل الولاية على النبوة، واحتج بقوله عليه السلام: يغبطهم النبيون والشهداء. وقال: لو لم يكونوا أفضل منهم لما غبطوهم.
فجاء إلى بلخ، فقبلوه بسبب موافقته إياهم على المذهب.
وقد ذكره ابن النجار، ولم يذكر له وفاة ولا راويا، إلا علي بن محمد بن ينال العكبري. فوهم لأن العكبري سمع محمد بن فلان الترمذي سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي، فيما يروي البخاري بإسناده إليه: سمعت علي بن بندار الصيرفي: سمعت أحمد بن عيسى الجوزجاني يقول: سمعت محمد بن علي الترمذي يقول: ما صنفت مما صنفت حرفا عن تدبير، ولا لأن