محمد العوفي، وسعيد بن محمد الحربي، وشجاع بن أشرس، وعبد الله بن خيران صاحب عبد الرحمن المسعودي، وعبد الله بن عون الخزاز، وأبي نصر التمار، وعبيد الله بن محمد بن عائشة، وخلق كثير.
وعنه: الحارث بن أبي أسامة، وهو من شيوخه، وابن ماجة في تفسيره، وأبو علي أحمد بن إبراهيم الصحاف، وأبو العباس بن عقدة، وأبو سهل القطان، وأحمد بن مروان الدينوري، وعثمان بن محمد الذهبي، وعيسى بن محمد الطوماري، وأبو علي الحسين بن صفوان، وهو روايته. وأبو بكر النجاد، وأبو الحسن أحمد بن محمد اللنبابي، وعبد الله بن بريه الهاشمي، وأحمد بن خزيمة، وأبو بكر الشافعي، وجماعة.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وقال أبي: هو صدوق.
وقال الخطيب: كان يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء.
وقال غيره: كان ابن أبي الدنيا إذا جالس أحدا، إن شاء أضحكه، وإن شاء أبكاه في آن واحد، لتوسعه في العلم والأخبار.
قلت: وقع لنا جملة صالحة من مصنفاته. وآخر من روى حديثه بعلو: الشيخ الفخر بن البخاري، بينه وبينه أربعة أنفس.
توفي في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين.
وقال أحمد بن كامل: كان ابن أبي الدنيا مؤدب المعتضد.)) 4 (عبد الله بن محمد بن أبي قريش.)) أبو عبد الرحمن البصري.