تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٢٠١
وعنه: أحمد بن عبيد، والقاسم بن صالح، وأحمد بن إسحاق بن منجاب، وحامد الرفاء، وجماعة.
قال صالح بن أحمد: ثقة صدوق.
4 (عبد الله بن إبراهيم السوسي.)) روى عن: محمد بن بكار بن بلال العاملي.
وعنه الطبراني.
لا أعرفه، ولا ذكره ابن عساكر.
4 (عبد الله بن إبراهيم بن أحمد بن الأغلب التميمي الأغلبي.)) الأمير أبو العباس أمير المغرب، وابن أمرائها الأغلبيين.
عهد إليه أبوه بالأمر قبل موته في أول سنة تسع وثمانين، ومات أبوه في ذي القعدة من العام.
وقيل: كاتب ببيعته المعتضد أمير المؤمنين، فقدم على الأمير إبراهيم في آخر سنة ثمان رسول المعتضد، فأمره أن يعتزل الإمرة، ثم يفوضها إلى ولده أبي العباس، ويصير هو إلى حضرة المعتضد. وذلك لما بلغ المعتضد عنه من أفعاله في مرضه بالسوداء من القتل والجهل. ففعل ما أمر به، وأظهر التوبة.
وكان أبو العباس، دينا صالحا لينا، عاقلا عالما فاضلا، أديبا شاعرا، موصوفا بالشجاعة، محبا للعدل.
وقوى أمر أبي عبد الله الشيعي، فندب لحربه أخاه الأحول. ولم يكن أحولا، وإنما لقب بذلك لأنه كان إذا نظر كسر جفنه. فالتقوا عند ملوشة، وقتل خلق، وانهزم الأحول، ثم ثبت في مقاتلته.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»