تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ١٦٦
وقال فيه الحاكم: أحد أركان الحديث وحفاظ الدنيا. رحل وأكثر وصنف المسند، والأبواب، والتاريخ، والكنى، ودونت في الدنيا.
ثم روى الحاكم بإسناده، عن القباني قال: كان لزياد جدي قبان، ولم يكن وزانا. ولم يكن بنيسابور إذ ذاك كثير قبان. وكان الناس إذا أرادوا أن يزنوا شيئا، جاؤونا، فاستعاروا قبان جدي. فشهر بالقباني. وكان جدي حمله من بلاد فارس إلى نيسابور.
وقال أبو عبد الله بن الأخرم: كان أبو علي القباني يجمع أهل الحديث عنده بعد مسلم بن الحجاج.
وقال محمد بن صالح بن هانيء: سمعت الحسين بن محمد بن زياد، وثنا بحديث عن سريج بن يونس فقال: هذا الحديث كتبه عني محمد بن إسماعيل البخاري، وحدث به. ورأيته في) كتاب بعض الطلبة، قد سمعه من البخاري عني.
توفي القباني سنة تسع وثمانين ومائتين، رحمه الله تعالى.
4 (الحسن بن معاذ بن محمد بن منصور.)) أبو علي النميري النيسابوري الضبع.
سمع: يحيى بن يحيى، وابن راهويه.
وبالعراق: سهل بن عثمان، وأبا الربيع الزهراني.
وبالحجاز: يعقوب بن حميد، ومحمد بن زنبور.
وعنه: أبو بكر بن علي الرازي الحافظ، ومحمد بن يعقوب بن الأخرم، ومحمد بن صالح بن هانيء.
توفي في الخامس والعشرون من رمضان سنة ثلاث وثمانين بنيسابور.
4 (الحسين بن الهيثم بن ماهان.))
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»