بكر النجاد، وأبو بكر بن خلاد النصيبي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الله بن الحسين النضري المروزي، وخلق.
قال الدارقطني: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو الفتح الأزدي الضعيف: الحارث بن أبي أسامة ضعيف، لم أر في شيوخنا من يحدث عنه.
قلت: هذه مجازفة، وليت الأزدي عرف ضعف نفسه.
وقد أمر الدارقطني البرقاني بإخراج الحارث في الصحيح.
وكذا ضعفه محمد بن حزم.
قلت: والحارث ثقة، وربما أخذ على التحديث. ولهذا عمل فيه محمد بن خلف بن المرزبان:
* أبلغ الحارث المحدث قولا * من أخ صادق شديد المحبة * * ويك قد كنت تعتزي سالف الده * ر قديما إلى قبائل ضبه * * كتبت الحديث عن سائر النا * س، وحاذيت في اللقاء ابن شبه * * عن يزيد، والواقدي، وروح * وابن سعد، والقعنبي، وهدبه * * ثم صنفت من أحاديث سفيا * ن، وعن مالك ومسند شعبه * * وعن ابن المديني فما زل * تقديما تبث في الناس كتبه * * أفعنهم أخذت بيعك * للعلم وإيثار من يزيدك حبه * في أبيات.
فلما سمعها قال: أدخلوه، فضحني، قاتله الله.
وله مسند كبير، سمعنا منه عدة أجزاء بالاتصال.