وروى عنه: سعيد بن عثمان، وسعيد بن إسحاق، وعثمان بن حديد الأكسري، وجماعة.
وكان يقول: من آمن بالرجعة فهو كافر، ومن قال: القرآن مخلوق فهو كافر.
وقال بعض الأئمة: لم يكن له عندنا شبيه بالمغرب، ولا نظير في زمانه في معرفة الحديث وإتقانه، وفي زهده وورعه.
وقال المؤرخ أبو العرب محمد بن تميم الحافظ بالقيروان: سئل مالك بن عيسى القفصي الحافظ: من اعلم من رأيت بالحديث قال: أما بالشيوخ فأحمد بن عبد الله العجلي.) وقال محمد بن أحمد بن تميم الحافظ: سمعت أحمد بن مغيث، مقريء ثقة، يقول: سئل يحيى بن معين عن أحمد بن عبد الله العجلي فقال: هو ثقة ابن ثقة ابن ثقة.
وقال بعضهم: إنما سكن أحمد بطرابلس طلبا للتفرد والعبادة.
وقبره هناك على الساحل، وقبر ابنه صالح بجنبه.
وتوفي صالح سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
وقال أحمد: رحلت إلى أبي داود الطيالسي، فمات قبل قدومي بيوم.
وكان أبوه من أصحاب حمزة الزيات.
4 (أحمد بن عبد الله بن القاسم.)) أبو بكر التميمي الوراق الحافظ.
سمع: عبيد الله بن معاذ العنبري، وصالح بن حاتم بن وردان.
وعنه: ابن مخلد العطار، وأبو سعيد بن الأعرابي.
وكان بصريا يعرف بالرغيف.