المقري، والمحاملين وابن أبي حاتم، وخلق من آخرهم أبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم.
وقال،. ك ثقة، صاحب حديث.
وقال ابن أبي حاتم: ثقة، صدوق.
وكان أبو زرعة يجله ويكرمه.
وقال عبد المؤمن بن أخمد: كان أبو زرعة لا يقوم لأحد ولا يجلس أحدا في مكانه إلا ابن وارة.
وقال فضلك الرازي: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: أحفظ من رأيت أحمد بن الفرات، وأبو زرعة، وابن وارة.
وقال الطحاوي: ثالثة من علماء الزمان بالحديث اتفقوا بالري، لم يكن في الأرض في وقتهم أمثالهم. فذكر أبا زرعة، وابن وارة، وأبا حاتم.
وعن عبد الرحمن بن خراش قال: كان ابن وارة من أهل هذا الشأن المتقنين الأمناء. كنت ليلة عنده، فذكر أبا إسحاق السبيعي، فذكر شيوخه، فذكر في طلق واحد سبعين ومائتي رجل. ثم قال: كان آية شيئا عجبا.) وقال عثمان بن خرزاذ: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: جاءني محمد بن مسلم، فقعد يتقعر في كلامه، فقلت: من أي بلد أنت قال: من أهل الري.
ثم قال: ألم يأتك خبري، ألم تسمع بنبئي، أنا ذو الرحلتين.
قلت: من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن من الشعر حكمة.