فقال: إن جدي كان في الصحراء فاستقبله رجل فقال له: أسلم، فأسلم وقطع الزنار.
وقال أبو بكر الخطيب: كان أحد الأثبات المتقنين، مع صلابة في الدين واشتهار بالسنة، واتساع في الرواية.
وقال أحمد بن كامل، مات في سابع صفر سنة سبعين.
4 (محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي.)) الإمام أبو بكر، وأبو عبيد الله، وكذا الإمام أبو علية البصري قاضي دمشق. لم يدرك الأخذ عن أبيه، فإن أباه توفي وهو صغير.
فسمع من: محمد بن بشر العبدي، ويحيى بن آدم، وإسحاق الأزرق، وعبد الله بن بكر، ووهب بن جرير، ويزيد بن هارون، وطائفة.
وعنه: النسائي وأبو زرعة الدمشقي، وأبو بشر الدولابي، وأبو عروبة، وابن جوصا، ومحمد بن جعفر بن ملاس، ومحمد بن بكار البتلهي قاضي داريا، وأبو الدحداح أحمد بن محمد التميمي، وآخرون.
قال س.: قاضي حافظ، دمشقي ثقة.) قال محمد بن الغيض: لم يزل قاضيا بدمشق حتى توفي سنة أربع وسنين.
وولي بعده القضاء أبو حازم عبد الحميد بن عبد العزيز.
قلت: وهو أخو إبراهيم بن علية الذي ناظره الشافعي، والذي كان من كبار الجهمية.
4 (محمد بن إشكاب.))