تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٠ - الصفحة ١٤٥
بالكتاب والسنة ولم يتهم خواطره، فلا تعده.
وفي معجم بغداد للسلفي بإسناد منقطع: قدم ولدان لأبي حفص النيسابوري فحضرا عند الجنيد فسمعا قوالين فماتا، فجاء أبوهما وحضر عند القوالين، فسقطا ميتين.
وقال ابن نجيد: سمعت أبا عمرو الزجاجي يقول: كان أبو حفص نور الإسلام في وقته.
وعن أبي حفص قال: ما استحق اسم السخاء من ذكر العطاء، ولا لمحه يقبله.
وعنه قال: الكرم طرح الدنيا لمن يحتاج إليها، والإقبال على الله لاحتياجك إليه.
وعنه قال: أحسن ما يتوسل به العبد إلا مولاه دوام الفقر إليه على جميع الأحوال، وملازمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع الأفعال، وطلب القوت جهده من وجه حلال.
توفي الزاهد أبو حفص سنة أربع وستين، وقيل سنة خمس وستين.
ووهم من قال سنة سبعين ومائتين.
4 (عيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقي.))
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»