ثم أتى بطاهر الخلقاني فاستعديت عليه إلى ربي، فضرب الحد مائة ثم أمر به إلى الحبس، ثم قال: ألحقوا عبيد الله بأصحابه، بأبي عبد الله، وأبي عبد الله سفيان الثوري، ومالك، وأحمد بن) حنبل.
رواها عن ابن وارة عبد الرحمن بن بي حاتم أيضا.
توفي في آخر يوم من سنة أربع وستين ومائتين.
4 (عبيد الله بن يحيى بن خاقان التركي، ثم البغدادي.)) أبو الحسن، الوزير للمتوكل. وما زال في الوزارة إلى أن قتل المتوكل.
وقد جرت له أمور، وانخفاض وارتفاع، نفاه المستعين إلى الرقة سنة ثمان وأبعين. ثم قدم بغداد بعد حمس سنين، ثم استوزره المعتمد سنة ست وخمسين.
قال الحسين الكواكبي: أنبا محرز الكاتب قال: اعتل عبيد الله بن يحيى بن خاقان فأمر المتوكل بن خاقان أن يعوده، فاتاه فقال: إن أمير المؤمنين يسأل عن علتك.
قال: