تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٩ - الصفحة ٦٧
إبراهيم بن الحسن بن الهيثم المصيصي د. ن. المعروف بالمقسمي.
عن: حجاج الأعور، والحارث بن عطية.
وعنه: د. ن.، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن وهب، وجماعة.
قال: ن.: ثقة. إبراهيم بن سعد العلوي الحسني البغدادي.) أحد الزهاد والأولياء.
ذكره السلمي في تاريخه، وقال: كان يقال له الشريف الزاهد، وكان أستاذ أبي الحارث الأولاسي.
حكى عنه أبو الحارث أنه قال: كنت معه في البحر، فبسط كساءه على الماء وصلى عليه.
وسمعت منصور بن عبد الله بن أحمد الإصبهاني: سمعت محمد بن أحمد بن الليث: سمعت أبا الحارث الأولاسي يقول: كان سبب رؤيتي إبراهيم بن سعد أني خرجت من أولاس إلى مكة في غير أيام الموسم، فرافقت عليه ثلاثة نفر، ثم تفرقنا، فبقيت أنا وآخر. فقصدنا الشام ثم تفرقنا، وكان إبراهيم العلوي.
ولما فارق العلوي أبا الحارث قال له: الله خليفتي عليك.
فقلت: ادع لي.
قال: قد فعلت، فاحفظ حدود الله وارحم خلقه إلا من عاند.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»