تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٩ - الصفحة ٢٨
الموفق، فقتل خلق من جنده وانهزموا، وتفرق عنه عامة جنده، ثم تحيز وسلم.
وعظم البلاء بالخبيث وأصحابه.
4 (ذكر الزلزال)) وفيها كانت هدات عظيمة بالصيمرة وزلزال سقطت منها المنازل، ومات تحت الردم ألوف من الناس.
4 (ادعاء زعيم الزنج علم الغيب)) وكان هذا الخبيث المذكور كذابا وممخرقا يدعي أنه أرسل إلى الخلق. فرد كل مسألة. وكان يوهم أصحابه أنه يطلع على المغيبات، ويفعل ما ليس في قدرة البشر.
4 (مقتل البحراني)) وكان يحيى ين محمد البحراني الأزرق قائد جيوش الخبيث، فقتل بسامراء بعد أن قطعت أربعته، كما ذكرنا.
ثم كانت وقعات بين الخبيث والموفق كانوا فيها متكافئين.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»