الإمام أبو عبد الله الشيباني. هكذا نسبه ولده عبد الله واعتمده أبو بكر الخطيب، وغيره.
وقال ابن أبي حاتم: ثنا صالح بن أحمد قال: وجدت في كتاب أبي نسبه فساقه إلى مازن، ثم قال: ابن هذيل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة.
قلت: قال فيه هذيل بن شيبان كما ترى، وهو غلط.
وقال البغوي: نا صالح بن أحمد فقال فيه: ذهل، بدل: هذيل.
وكذا نقل إبراهيم بن إسحاق الغسيل، عن صالح. فدل على أن الوهم من ابن أبي حاتم.
وأما قول عباس الدوري، وأبي بكر بن أبي داود أن الإمام أحمد كان من بني ذهل بن شيبان، فغلطهما الخطيب) وقال: إنما كان من بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة.
قال: وذهل بن ثعلبة هو عم ذهل بن شيبان بن ثعلبة. فينبغي أن يقال فيه: أحمد بن حنبل الذهلي على الإطلاق.
وقد نسبه البخاري إليهما معا فقال: الشيباني الذهلي.
وأما ابن ماكولا مع بصره بالأنساب فوهم، وقال في سياق نسبه: مازن بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة. ولم يتابع عليه.
وقال صالح بن أحمد: قال لي أبي: ولدت في ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة.
قال صالح: وجئ بأبي حمل من مرو، فتوفي أبوه محمد شابا ابن ثلاثين