أبياتي التي كنت عملتها في غلامي، وأريته أني عملتها في الحال. وغيرت فيها لفظة ما عشت ببا بفتح. وهي:
* سيدي أنت كيف أخلفت عهدي * وتثاقلت عن وفاء بعهدي * * لا أرتني الأيام فقدك يا فت * ح ولا عرفتك ما عشت فقدي * * أعظم الرزء أن تقدم قبلي * ومن الرزء أن تؤخر بعدي * * حذرا أن تكون إلفا لغيري * إذ تفردت بالهوى فيك وحدي * قال: فقتلا معا، وكنت حاضرا فربحت هذه الضربة. وأوما إلى ضربة في ظهره.
قلت: قتلا في سنة سبع وأربعين ومائتين.
ويحى أن الفتح كان مع قوة ذكائه متبحرا في العلوم، لا يكاد يمل من المطالعة في فنون الأدب. فتح بن عمرو التميمي.
أبو نصر الكشي.
رحل، وروى عن: أبي يحيى الحماني، وأبي أسامة، وأزهر السماك، وعبد الرزاق بن همام، وخلق.
وعنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وجماعة آخرهم وفاة محمد بن حاتم بن خزيمة شيخ لأبي عبد الله الحاكم.
وتوفي سنة خمسين.
قال أبو حاتم: صدوق.