وقال أبو العباس السراج: سمعت الحسن بن الصباح يقول: أدخلت على المأمون ثلاث مرات. رفع إليه أول مرة أنه يأمر بالمعروف، وكان المأمون ينهى أن يأمر أحد بمعروف، فأخذت فأدخلت عليه، فقال لي: أنت الحسن البزار قلت: نعم.) قال: وتأمر بالمعروف قلت: لا، ولكني أنهى عن المنكر.
قال: فرفعني على ظهر رجل، وضربني خمس درر، وخلى سبيلي.
وأدخلت عليه المرة الثانية، رفع إليه أني أشتم عليا رضي الله عنه، فأدخلت، فقال: تشتم عليا فقلت: صلى الله على مولاي وسيدي علي، يا أمير المؤمنين أنا لا أشتم يزيد لأنه ابن عمك، فكيف أشتم مولاي وسيدي قال: خلوا سبيله.
وذهبت مرة إلى أرض الروم إلى بذندون، فدفعت إل أشناس، فلما مات خلى سبيلي.
مات في ربيع الآخر سنة تسع وأربعين.
وعند ابن التي حديث عال من روايته موافقة للبخاري. الحسن بن عثمان بن حماد.