قلت: وزنها في الأصل نفتعل لأنها نكتيل، فلما تحرك حرف العلة، وانفتح ما قبله، وقلب ألفا، فصارت نكتال، ثم حذفت الألف للجزم، فبقيت نكتل.
فقال المتوكل: هذا هو الحق.
فلما خرجنا قال يعقوب: بالغت اليوم في أذاي.
قلت: لم أقصدك بسوء.
وقيل: إن جارية غنت الواثق:
* أظلوم إن مصابكم رجلا * أهدى السلام تحية ظلم * فقال بعض الحاضرين: رجل، بالرفع.
فقالت: هكذا لقنني المازني.
فطلبه الواثق فقال: إن معناه إن إصابتكم رجلا كقوله إن ضربك زيدا فالرجل مفعول، وظلم هو الخبر.
قال: فأعطاني الواثق ألف دينار. بكر بن النطاح.
من أعيان الشعراء.
كان في هذا الزمان.