ولي إمرة دمشق للأمين، وولي قبلها البصرة. دعي إلى الخلافة في أول دولة المأمون، فامتنع.
روى عن: الوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز. وعنه: أبو العيناء، وغيره. قال أبو الصقر محمد بن داوود بن عيسى: كان أبي على شرطة منصور بدمشق، وكان الأمين يعجبه البلور، فدس منصور من سرق قلة الجامع البلور. فلما رأى إمام الجامع مكانها فارغا ضرب بقلنسوته الأرض وصرخ: سرقت قلتكم. فقال الناس: لا صلاة بعد القلة. فصارت مثلا. قال أبو الصقر: لما رجع المأمون إلى بغداد وجد القلة، فردها إلى جامع دمشق. توفي منصور سنة ست وثلاثين ومائتين.
4 (منصور بن أبي مزاحم)) )