قال ابن عدي: اسمه يحيى، وقتيبة لقب له.
ولد سنة تسع وأربعين ومائة. سمع: مالكا، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وأبا عوانة، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وشريك بن عبد الله، ومفضل بن فضالة، وحماد بن زيد، وعبد الواحد بن زياد، وبكر بن مضر، وسفيان بن عيينة، وأبا الأحوص، وجعفر بن سليمان، وإسماعيل بن جعفر، وخلقا بخراسان، والعراق، والحجاز، ومصر. وعنه: من عدا ابن ماجة، وابن حماد، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، ويحيى بن معين، والحسن بن عرفة، وإبراهيم الحربي، وأبو زرعة، وجعفر الفريابي، والحسن بن سفيان، وموسى بن) هارون، وأبو العباس السراج. عن: الحسن بن سفيان قال: كنا على باب قتيبة، وكان معنا رجل يقول: لا أخرج حتى أكبر على قتيبة. فمرض الرجل ومات، فأخبر قتيبة فخرج، فصلى عليه، وكتب على قبره: هذا قبر قاتل قتيبة. قال أحمد بن يسار: كان جد قتيبة مولى للحجاج، وكان يذكر كرامته عليه، وأنه كان يجلس على سرير عن يمينه. وكان قتيبة ربعة، أصلع، حلو الوجه، حسن الخلق، غنيا من ألوان الأموال من البقر، والإبل، ولقد قال لي: أقم عندي هذه الشتوة حتى أخرج لك مائة ألف حديث عن خمس أناسي. وكان ثبتا صاحب سنة. كتب الحديث عن ثلاث طبقات. فقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين، عن قتيبة، فقال: ثقة.