تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٢٨٤
وكان مقبول الرواية، بصيرا بالنحو واللغة. توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
4 (عمر بن فرج الرخجي الكاتب)) كان من علية الكتاب، يصلح للوزارة. سخط عليه المتوكل، فأخذ منه ما قيمته مائة وعشرون ألف دينار. ثم صالحه على أن يرد إليه ضياعه على ماله. ثم غضب عليه وصفع ستة آلاف صفعة في أيام، وألبس عباءة. ثم رضي عنه، ثم سخط عليه ونفاه. توفي ببغداد.
4 (عمر بن موسى)) ) أبو حفص الحادي البصري ثم الكديمي. عن: حماد بن سلمة، وأبي الربيع السمان أشعث، وأبي هلال محمد بن سليم. وعنه: عبدان الأهوازي، وعمر السختياني، وزكريا الساجي. قال ابن عدي: ضعيف، يسرق الحديث.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»