تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ١٤٠
وقال ابن معين: ذاك نعرفه يسرق الحديث. قلت: سرقة الحديث أهون من وضعه أو اختلاقه. وسرقة الحديث أن يكون محدث ينفرد بحديث، فيجيء السارق ويدعي أنه سمعه أيضا من شيخ ذاك المحدث، وليس بسرقة الأجزاء والكتب، فإنها أنحس بكثير من سرقة الرواية، وهي دون وضع الحديث في الإثم لقوله: إن كذبا علي ليس ككذب على غيري. قال أبو حاتم: لا أحدث عنه. أنكر عليه حديث لم يكن إلا عند ابن أبي شعيب فرواه هو.
5 (الحسين بن محمد))
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»