المتوكل، وبشر بن المفضل، وغيرهم. وعنه: خ. م. وس بواسطة، وأبو زرعة، وأبو بكر بن أبي عاصم، والحسن بن سفيان، وجعفر الفريابي، ومحمد بن حبان بن بكر الباهلي، وخلق آخرهم أبو يعلى الموصلي. وثقة ابن حبان وقال: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. ايتاخ التركي العباسي الأمير كان سيف نقمة الخلفاء، وكان المتوكل قد خافه، فبات عنده ليلة على المسكر، فعربد على المتوكل. وكان بطلا شهما شجاعا جريئا. ثم إن إيتاخ حج، فلما بلغ الكوفة ولى مكانه وصيف، فلما رجع من حجه عزم على أن يسلك طريق الفرات إلى سامراء، ونيته الخروج، فلو فعل لظفر بالمتوكل. فكتب إليه إسحاق بن إبراهيم نائب بغداد باتفاق من المتوكل: أن قد رسم لك أن تدخل بغداد، ليلقاك العباسيون وتطلق الجوائز. فجاء فدخل بغداد وتلقوه. ثم إن إسحاق فرق بينه وبين غلمانه، وأنزله دار خزيمة، ثم قبض عليه
(١٠٦)