تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٤٩
وعبد الله بن إدريس. وجماعة.
وعنه: ابن أبي الدنيا، وأحمد بن أبي خيثمة، والبغوي، وغيرهم.
ومنهم من سماه محمدا كالبخاري، وقال: منكر الحديث.
4 (أحمد بن غسان البصري العابد)) وقال أحمد بن عبد الله العجلي: لا بأس به.
4 (أحد مشايخ العابدين بالبصرة. صحب أحمد بن عطاء الهيجيمي الزاهد، وبنى دارا للزهاد.)) وكان يعظ ويتكلم على الأهوال بعد شيخه، ولكن كان يقول بالقدر، ورجع عنه. فلما كانت المحنة أيام المعتصم أبى أن يقول بخلق القرآن، فحمل إلى بغدادوحبس بها. فاتفق معه في الحبس أحمد بن حنبل، والبويطي.
قال علي بن عبد العزيز البغوي: سمعت البويطي يقول: قلت لأحمد بن حنبل: ما أحسن كلام هذا الرجل، يعني بن غسان.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»