تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٤٤
قال أبو حاتم الرازي: أدركته بدمشق، وكان صاحب مواعظ وزهد.
وقال السلمي: أحمد بن عاصم أبو علي.
وقال: أبو عبد الله من أقران بشر الحافي، وسري السقطي.
وكان قال: هو جاسوس القلوب.
وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعته يقول: إذا صارت المعاملة إلى القلب استراحت الجوارح. هذه غنيمة باردة: أصلح فيما بقي يغفر لك ما مضى.
ما أغبط أحدا إلا من عرف مولاه.
وقال: يسير اليقين يخرج كل الشك من القلب. ويسير الشك يخرج كل اليقين من القلب.
وقال ابن أبي حاتم: قال لي علي بن عبد الرحمن: قال لي أحمد بن عاصم: قلة الخوف من قلة الحزن في القلب. وإذا قل الحزن خرب القلب. كما إن البيت إذا لم يسكن خرب.
وقال أبو زرعة: أملى علي أحمد بن عاصم الحكيم: الناس ثلاث طبقات: مطبوع غالب، وهم المؤمنون، فإن غفلوا ذكروا.
ومطبوع مغلوب، فإذا بصروا أبصروا، ورجعوا بقوة العقل.
ومطبوع مغضوب، غير ذي طباع، فلا سبيل إلى رده بالمواعظ.
4 (أحمد بن عبد الله بن يونس))
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»