وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: قلت لعلي بن الجعد: بلغني أنك قلت: ابن عمرو ذاك الضبي.
قال: لم أقل، ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله.
وقال هارون بن سفيان: أخذ من بيت المال مائة ألف درهم بغير حق.
قلت: لا والله، ما أخذها إلا بحق، إن كان أخذها.
فقال: لا والله، ما أخذها إلا بغير حق.
وقال داود: وسم علي بن الجعد بميسم سوء، قال: ما يسوءني أن يعذب الله معاوية.
وقال العقيلي: قلت لعبد الله بن أحمد بن حنبل: لم لم تكتب عن علي بن الجعد قال: نهاني أبي أن أذهب إليه. وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة.) وقال زياد بن أيوب: سمعت علي بن الجعد يقول: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوق، لم أعنفه.
وقال ابن معين: علي بن الجعد أثبت البغداديين في شعبة، وهو ثقة، صدوق.
وقال النسائي: صدوق.
وقال عبد الرزاق بن سليمان بن علي الجعد: سمعت أبي يقول: أحضر المأمون أصحاب الجوهر، فناظرهم على متاع كان معهم ثم نهض