تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٨
وتردد إليها سرا، وأسكنها في مكان لئلا يعلم أبوه، فولدت له عريب، ثم ماتت. فاسترضع جعفر لعريب المراضع، وسلمها إلى امرأة نصرانية. فلما قتل باعتها النصرانية سرا، فاشتراها الأمين من النخاسين، ولم يعرف ثمنها، فلما هلك الأمين عادت إلى سنيس النخاس، وصارت له، فشغف بها. وقدم المأمون من طوس، فاشتهر أمرها، واشتراها من سنبس كرها، فمات صبابة بها.
ثم صارت للمعتصم.
ولها أصوات معروفة، وأشعار مطربة، وصيت بحسن الصوت.
4 (عفان بن مخلد البلخي.)) عن: وكيع، ويحيى بن يمان.
وعنه: ابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن إسحاق.
توفي سنة ست وعشرين.
4 (علي بن الجارود بن مزيد النيسابوري.)) أبو الحسن. ثقة مشهور، رحال.
سمع: مالك بن أنس، وابن لهيعة، وشريك بن عبد الله، وطبقتهم.
وعنه: محمد بن أشرس، وزكريا بن داود الخفاف، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وغيرهم.
توفي سنة ست وعشرين.
4 (علي بن الجعد بن عبيد خ. د.))
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»