قال سلمة بن شبيب: وقد كنت أسمع سليمان بن حرب ينكر على سعيد بن منصور الشيء، وكذلك كان الحميدي ينكر عليه، ويخطئه في بعض ما يروي عن سفيان. ولم يكن الذي بينه وبين الحميدي حسن. فسمعت سعيدا يقول: لا تسألوني عن حديث حماد بن زيد، فغن أبا أيوب يجعلنا على طبق، ولا تسألونا عن حديث سفيان، فإن هذا الحميدي يجعلنا على طبق.
وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل من بمكة قال: سعيد بن منصور.
قلت: من نظر سنن سعيد بن منصور عرف حفظ الرجل وجلالته.
قال يعقوب الفسوي: سمعت الحميدي يقول: كنت بمصر، وكان لسعيد بن منصور حلقة بمصر) في مسجدها.
قال الفسوي: كان سعيد إذا رأى في كتابه خطأ لم يرجع عنه.
وقال ابن سعد، وأبو داود، ومطين، وحاتم بن الليث: مات سنة سبع وعشرين.
قال ابن يونس: مات بمكة في رمضان سنة سبع.
وقال بعضهم: سنة ست، وهو غلط.
وقال بعضهم: سنة تسع، وهو غلط أيضا.
4 (سعيد بن يحيى الأصبهاني.))