وقال شيخنا أبو الحجاج الحافظ: إنما هو سعد.
4 (سعيد بن زياد.)) مولى الأزد. ويعرف بتالقطاس.
عدل مصري جليل.
قال ابن يونس: بلغ ابن أبي الليث القاضي عنه كلام، فأسقط شهادته، وأقامه للناس في المسجد، فجاء رجل من الأزد، فادعى رقبته، وأتى بشهود ملفقين، فشهدوا له بذلك. فحكم القاضي بشهادتهم، وأمر فنودي عليه، فبلغ دينارا واحدا، فاشتراه القاضي ابن أبي الليث وأعتقه. قاله يحيى بن عثمان بن صالح.
وقال: حضرت ذلك.
وقد روى عنه يحيى أيضا. وسمعت أبا جعفر الطحاوي يقول: ما رئي أمر كان أوحش من أمر القطاس، ولا شهادة زور كانت مثلها. لقد أخبرني جماعة ممن حضر أمره أن الشهود كانوا شهود زور.
قال ابن يونس: لزم منزله، فلم يخرج منه حتى توفي سنة خمس وعشرين ومائتين.
4 (سعيد بن سابق الرشيدي الأزرق.))